الســـنــ وتغطية جلسة ومزاد سعيد بن حضيبه الكتبي يـــــــــــــــار

الســلام عليكم و رحمة الله وبركــاته

في دولتنا و أرضنا الطيبة يتكاثر الحلال بأنواعه و من شتى الدول من ماعز و أغنام و غيره . ترى المربين يتهافتون على اقتناء تلك الأنواع بالرغم من اختلافها و غلاء أسعارها وندرتها .

في ظل هذه التوجهات هناك من هم يتجهون اتجاهات مغايرة و يعملون في الخفاء على أشياء قد يراها البعض اندثرت و ذهبت أدراج الرياح ولكن هناك من يملك النظرة البعيدة .

في أرض منطقة أخيصر و في المنطقة الوسطى تحديداً يلوح نجم في الأفق ويمتاز بنفس طيبة و صدرٍ رحب وأخلاقٍ عالية تجبر كل من يعرفه على احترامه وكسب وده . كان حاضراً بقوة في مهرجان القمة و هو صاحب ثاني أعلى مشتريات في المهرجان . لا يخفى عليكم جميعاً فالنجم المقصود هو سعيد بن حضيبة الكتبي ( بو محمد ).

بن حضيبة كان مختلفاً في هذا الموضوع لأن البعض قد لا يعرف أنه يملك من حلال الدار الصنف و أندره و من أفضل المستويات كذلك . حينما سألت بن حضيبة شخصياً ما سبب هذا التجمع فقال بدأ الموضوع من تجمع بسيط وبأعداد محدودة إلى جلسة ومزاد شارك فيه جميع أهل حلال الدار الصنف و بالتحديد ( الحو ).

حلال الإمارات من أفضل الحلال من ناحية الجمال و مقاومة الأمراض والتعايش مع مناخ الدولة الحار والقاسي و لكن تلاشت تربيته في الآونه الأخيرة عند بعض المربين ولكن هناك من يتمسك به ويبديه على غيره من الأنواع.

في جلسة بن حضيبة كان التواجد مختلفاً وسامياً فأبرز الحضور كان سعادة / مصبح بالعجيد الكتبي عضو المجلس الوطني صاحب الوجه البشوش والأطباع الهادئة وكذلك أهل الحلال القدامى ممن نشئوا على تربية هذا النوع من الحلال منذ نعومة أظفارهم و كبروا وغرسوا هذا الشي في أبنائهم.

ومن عادات الكرام هو التقدير والشكر وتكريم أصحاب الفضل و لو بكلمة بسيطة و هذا ما قام به سعيد بن حضيبة حيث استهل الجلسة بتكريم شخصيات كان لها دور بارز بالنهوض في الهواية. وما هو ملفت في النظر هو حضور أعمدة الحلال من مختلف أنواعه للمشاركة إما بالحضور أو الدعم المادي والمعنوي فلهم جزيل الشكر.

تغطية الحدث سواءاً بالتعبير او التصوير هو هدية متواضعة لأخي و صديقي بن حضيبة . اتمنى أن تلقى الصور على استحسانه وأن ترقى العدسة إلى ذائقتكم.