السفير الألماني: ننصح الإماراتيين بطلب التأشيرة قبل 3 أشهر من السفر
قرار إعفاء المواطنين من تأشيرة «شينـغن» تحت الدراسة
دخول الإماراتيين من دون تأشيرة إلى دول «شينغن» سيزيد حركة السياحة.
قال السفير الألماني لدى الدولة نيكولاي فون شوبف، إن إجراءات اتخاذ القرار من جانب المفوضية الأوروبية بإعفاء الإماراتيين من الحصول على شرط تأشيرة «شينغن» لدخول دول الاتحاد الأوروبي بدأت فعلاً، مؤكداً لـ«الإمارات اليوم»، أن المفوضية بدأت أيضاً إجراء المشاورات اللازمة مع دول الاتحاد تمهيداً لاتخاذ القرار.
وتابع السفير الألماني أن الإماراتيين لايزالون بحاجة للتقدم للحصول على تأشيرة دخول عند زيارة مجموعة دول «شينغن» الأوروبية، التي تضمّ 25 دولة أوروبية، بما فيها ألمانيا، بانتظار اتخاذ قرار نهائي بهذا الصدد، محذراً من أنه لن يسمح بالدخول للإماراتيين من دون التأشيرة، وسيتعرضون لخطر العودة مرة أخرى إلى بلادهم للحصول عليها في حالة قدومهم إلى نقاط عبور «شينغن»، بما فيها ألمانيا من دون تأشيرة صالحة. وكشف أن ما يراوح بين 150 و200 ألف إماراتي يزورون سنوياً دول الاتحاد الأوروبي لأغراض السياحة والتجارة والاستثمار بشكل رئيس، من بينهم 75 ألفاً يزورون ألمانيا، وفقا للإحصاءات الواردة من سفارة الدولة والقنصلية العامة لدول «شينغن» في دبي.
ويشار إلى أن ألمانيا تقدمت بطلب إلى المفوضية الاوروبية في الـ21 من فبراير الماضي، يقضي بإعفاء مواطني الدولة من تأشيرة «شينغن».
ورحبت الإمارات على لسان سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية بهذا الطلب، وأصدرت بياناً ثمنت فيه هذه الخطوة، وقالت إن من شأنها أن تسهل السفر إلى دول الـ«شينغن». كما أنها ستعود على الأطراف كافة بالمنفعة المشتركة في المجالات الاقتصادية والتجارية والصحية والسياحية والثقافية، وستعزز علاقات الصداقة بين الإمارات ودول الـ«شينغن».
وقال السفير الالماني انه على الرغم من الأزمة المالية والاقتصادية التي تعرضت لها كثير من دول العالم خلال السنوات الماضية، إلا أن حجم الصادرات الألمانية إلى الإمارات بلغ 9.7 مليارات يورو عام 2012، بزيادة بلغت 30٪ على عام 2011. كما بلغت الصادرات الإماراتية لألمانيا 778 مليون يورو، ليرتفع بذلك إجمالي التجارة الثنائية بين البلدين إلى 10.5 مليارات يورو.
وأكد فون شوبف أن ألمانيا ترى أن الإمارات أصبحت شريكاً مهماً، ليس فقط لألمانيا، بل أيضاً للاتحاد الأوروبي بأكمله خلال السنوات القليلة الماضية، في مجالات العلاقات الاقتصادية والتجارية، وأيضا التعاون السياسي والسياسة الأمنية، متوقعاً أن تؤدي موافقة الاتحاد الأوروبي على دخول الإماراتيين من دون تأشيرة إلى دول «شينغن» إلى زيادة حركة السياحة والتجارة بين الإمارات ودول المجموعة.
ولفت إلى أنه في حال موافقة الاتحاد الأوروبي على إعفاء الإماراتيين من الحصول على التأشيرة فستكون الإمارات هي الدولة العربية الوحيدة المسموح لمواطنيها الدخول من دون تأشيرة مسبقة.
وفضل السفير الألماني عدم الإجابة، في الوقت الراهن، عن أسئلة «الإمارات اليوم» بشأن الإجراءات التي سيتم اتخاذها الفترة المقبلة من جانب المفوضية الأوروبية، وتوقعاته بالنسبة لقرار المفوضية، وموقف بقية دول الاتحاد من المبادرة الألمانية، والتوقيت المتوقع لإصدار قرار نهائي بهذا الصدد، وأشار إلى أن وزير الخارجية الألماني كان قد أجرى مكالمة هاتفية في الـ21 من فبراير الماضي مع سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، وأبلغه أن ألمانيا قدمت مبادرة للمفوضية الأوروبية لإلغاء حصول مواطني الدولة على التأشيرة لدخول دول «شينغن»، إذ تقدم وزيرا الخارجية والداخلية في ألمانيا بطلب بهذا الصدد إلى المفوضة الأوروبية المسؤولة عن هذا الأمر، سيسيليا مالمستروم، طالبا فيه إلغاء الحصول على التأشيرة ونقل مواطني الإمارات للقائمة الايجابية للدول التي يدخل مواطنوها من دون تأشيرة، وقد دعمت اسبانيا بعد ذلك الطلب الألماني.
وأشار إلى أن رجال الأعمال والسائحين الألمان يقدرون للإمارات السماح لهم بدخول الدولة من دون تأشيرة، والخروج منها خلال مدة أقصاها 30 يوماً، مؤكدين أن مواطني الدول الأوروبية الأخرى يقدرون هذا الموقف أيضاً من جانب الإمارات. وحول شكاوى عدد كبير من المواطنين الإماراتيين بشأن صعوبة الحصول على التأشيرة وطول الإجراءات، نصح السفير الألماني الراغبين في زيارة ألمانيا أو دول الاتحاد الاوروبي بالتقدم للحصول على التأشيرة قبل السفر بثلاثة أشهر، لتجنب أوقات الذروة وما فيها من ازدحام، وعدم الانتظار لفترات طويلة.
ولفت إلى أن عملية التقدم للحصول على تأشيرة «شينغن» عملية سهلة، على حدّ قوله، إذ تتضمن ملء استمارة الطلب ووضع صورة شخصية مع حجز الطائرة والفندق والضمان الصحي للسفر. وتستغرق الموافقة ثلاثة أيام عمل بالنسبة للإماراتيين منذ يوم تلقي البعثة الألمانية الاستمارة، بينما تستغرق الإجراءات وقتاً أطول لجنسيات المقيمين في الدولة، وفقاً لظروف كل حالة على حدة، وتبعاً لجنسية طالب التأشيرة، مضيفاً أن الأمور أصبحت تستغرق وقتا أطول، وتتطلب التقديم شخصياً منذ إقرار مسألة الحصول على بصمة، ما يتطلب تقديم الطلب مبكراً.
في الاخير الدول الاوربيه هم المستفيدين في الاخير من هذا القرار
تسلمين اختي على هالمشاركه
ان شاءالله تحصله
وصدقت في كلامك اخي الكريم
الله يسلمك ويسلم غاليك شاكره لك هالتواجد
وعلى أختيارج للأفضل