القبض على ‬3 متهمين بالاعتداء على شاب بالسيوف والسواطير 2024.

القبض على ‬3 متهمين بالاعتداء على شاب بالسيوف والسواطير

أبلغ نائب القائد العام لشرطة دبي، اللواء خميس مطر المزينة، «الإمارات اليوم» بأن «الشرطة ألقت القبض على ثلاثة متهمين بالاعتداء على الشاب المواطن (ر.أ) الذي يبلغ من العمر ‬19 عاماً، في منزله أول من أمس، بسيوف وسواطير متسببين في إصابته بإصابات خطرة، وخضوعه لست عمليات جراحية».

وقال المزينة إن «أحد المتهمين في الواقعة مواطن (‬36 عاماً)، إضافة إلى شخصين آخرين من جنسيـة دولة عربية، أحدهما (‬25 عاماً)، والآخـر (‬18 عاماً)»، مؤكداً أن «شرطة دبي حدّت كثيراً من ظاهرة استخدام الأسلحة البيضاء في المشاجرات، ولم تسجل سوى حالات استثنائية يرتكبها أشخاص جانحون يتم التعامل معهم بكل حسم».

وأوضح مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، العميد خليل إبراهيم المنصوري، أن «الواقعة بدأت حين حدث شجار في حديقة بين المتهم الرئيس (المواطن) في الواقعة ويُدعى (س) على خلفية اتهام الأخير بسرقة الهاتف المتحرك لأحد أقارب المجني عليه».

وأضاف أن «المجني عليه، أو أياً من أشقائه وأبناء خالته، لم يبلغ عن واقعة الشجار التي حدثت في الحديقة، على الرغم من أن المتهم الرئيس هددهم بالانتقام منهم لاحقاً»، لافتا إلى أن «المجني عليه لم يأخذ التهديدات بجدية، ولم يتوقع أن يأتي المعتدون إلى منزله».

وتابع أن «المتهم استعان لاحقاً في الساعة الواحدة من صباح أول من أمس، بعدد من أصدقائه، وتوجه إلى منزل المجني عليه، وهددوا بحرقه، وحين خرج إليهم اعتدوا عليه بأسلحة بيضاء وأحدثوا به إصابات بليغة في مناطق متفرقة من جسده، حسب التقرير الطبي».

وأشار المنصوري إلى أن «فريق البحث الجنائي والملاحقة ضبط المتهم الأول في دبي، ثم لاحق المتهمَين الآخرين اللذين فرّا إلى إمارة مجاورة واختفيا في منزلهما، بالتنسيق مع مديرية الشرطة في تلك الإمارة، فتم دهم المنزل الذي يقيمان فيه وإلقاء القبض عليهما بعد ساعات قليلة من ارتكاب الجريمة».

وتابع أن «المتهمين المتورطين في القضية، وهم ثلاثة أشخاص، وليسوا ثمانية كما ورد على لسان شقيقة المجني عليه، أُحيلوا إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات معهم».

وأوضح المنصوري أن «الإدارة العامة للتحريات تقوم بتسيير دوريات مدنية وعسكرية في الأحياء السكنية، في إطار استراتيجية (نطاق التمركز)، التي وفرت قدراً كبيراً من الأمان، وقضت على ظواهر مقلقة، مثل جنوح الأحداث، والمشاجرات بالأسلحة البيضاء».

إلى ذلك، أبلغت أسرة المجني عليه «الإمارات اليوم» بأنه «لايزال محتجزاً في الرعاية الفائقة، لكن وضعه الصحي شهد تحسناً ملحوظاً».